وبحسب مراسل مهر، قال فريدون همتي، الذي وصف رحلته إلى مدينة ميناب صباح الأحد، إنه سيتم افتتاح منطقة صناعية بائتمان قدره 842 مليار تومان وفرص عمل مباشرة لـ 1170 شخصًا في هرمزكان في أسبوع الحكومة الثالثة والثلاثين. في عام 2016، تم إصدار تصريح تشغيل واحد فقط في المنطقة الصناعية بالخليج العربي، ولكن اليوم تم تشغيل سبع وحدات في هذه المنطقة مع توظيف مباشر لـ 1320 شخصًا.

وأضاف، مؤكداً على إزالة معوقات الوحدات الإنتاجية والصناعية، أن 9 مشروعات صناعية تواجه أيضاً مشكلة التموين الغذائي والتي يبلغ تقدمها العمراني أكثر من 70%، ويجب إزالة المعوقات التي تواجهها.

وتابع محافظ هرمزكان: من المقرر أن يتم تشغيل هذه الوحدات بنهاية فجر هذا العام على أبعد تقدير.

وبين همتي أنه من خلال دعم المناطق الصناعية الصغيرة إلى جانب الوحدات الصناعية الكبيرة يمكن توفير اقتصاد منتج وفعال، وقال: لحسن الحظ أن المحافظة لديها سجل حافل في مجال إنتاج البيتومين، حيث يوجد في المحافظة 28 وحدة إنتاج البيتومين ووجود 40% من إحصائيات الإنتاج و45% من صادرات البلاد في هذا المجال دليل على هذا الادعاء.

وذكر محافظ هرمزغان أنه في السنوات الأخيرة تم إنشاء قدرات لا مثيل لها في هرمزغان، وقال: محطة جاسك النفطية والمنطقة الخاصة لصناعات الطاقة في بارسيان هما قدرتان كبيرتان، وبجانبهما يتم بناء ثماني وحدات بتروكيماوية كبيرة. ويرتبط مستقبل صناعة البتروكيماويات الإيرانية بهرمزكان والوحدات الموجودة في المحافظة.

وأشار همتي إلى ضرورة استفادة الأهالي من بركات وجود هذه الصناعات في المحافظة، وقال همتي: جميع الوحدات التي يتم تشكيلها ملزمة بتوفير الأيدي العاملة المطلوبة من أبناء المنطقة وداخل المحافظة في الخطوة الأولى، وإذا كان من الضروري تدريب الكوادر الماهرة والقادرة في مجالات العمل المطلوبة.

وأشار محافظ هرمزغان في جزء آخر من كلمته إلى المزايا الإقليمية والاقتصادية للمحافظة وأضاف: إذا تمت إزالة العملية الإدارية الزائدة عن الحاجة وبعض المعايير غير الضرورية من دورة الاستثمارات، فيمكن لهرمزغان الاستفادة من المزايا التي وهبها الله والمواهب في حقها أن تعتبر جنة الاستثمار في البلاد.

واعتبر احترام المستثمرين أولوية رئيسية لمديري كافة الأجهزة التنفيذية وقال: يجب على كبار مديري الأجهزة التنفيذية الإشراف على المديرين المتوسطين والخبراء على مختلف المستويات من أجل تسريع عملية الاستثمارات.

وأضاف همتي: إضاعة الوقت وتأخير الاستثمارات سيزيد من تكلفة الإنشاء والإنتاج، والتي يرتبط جزء منها بالأجهزة التنفيذية، وهذه العوائق يجب حسابها ومنعها.

وفي الجزء الأخير من كلمته ألزم محافظ هرمزكان شركة أفتاب لتكرير النفط بتوفير جزء من البيتومين اللازم لرصف الشارع الساحلي شرق بندر عباس من أجل القيام بمسؤولياتها الاجتماعية.